الشبكة العربية لمطوري الألعاب

خبير مشرف أسامة السلمان هذه المشاركة مميزة مشاركة 1


مقدمة

في هذا الموضوع سأقوم بعرض لمشروع قمت بالعمل عليه من السادس إلى العشرين من شهر ماي، ضمن مسابقة تطوير الألعاب Adventure Jam 2016 يدعى : The Adventure of Mr.it
سأقوم أيضَا بالتحدث عن تجربتي والدروس المستفادة.
رابط اللعبة (لربما تفضل لعبها أولًا قبل قراءة الموضوع): http://gamejolt.com/games/the-adventure-of-mr-it/150010

في البداية بعض من التاريخ

بداية لعبة السيد افعلها بداية طريفة جدًا، فقد بدأت كفكرة ألهمتها في زنقة Game Tako الأخيرة والتي حدثت قرابة سنة ماضية. وكانت الفكرة في أبسط أشكالها تتحدث عن شخص يدعى Mr.It (أو كما يعرف باسمه المعرب: السيد افعلها)، يسعى للقيام بهدف ما في حياته (قررنا جعل الهدف أمر رمزي - it - ليسهل ارتباط اللاعبين بالشخصية). ولكن مشكلة السيد افعلها أنه يعيش أكذوبة، فهو يقوم بغعل كل ما يعتقد أنه يسهم في تقدمه صوب هدفه ولكن حقيقة الأشياء هذه أنها لا تقربه شبرًا!! (على سبيل المثال: البحث عن أفضل كتاب يعلم هذا الشيء أو التدوين عن خططه العظيمة أو حتى الجلوس لساعات مطولة مفكرًا في الأمر فقط!) وكان مرادنا هو وضع اللاعب في تجربة تشابه هذه الأكذوبة التي يعيشها السيد افعلها. أي أن يعيش اللاعب شعور التقدم بينما في الحقيقة هو لا يتقدم شيئًا. كان الأمر يعتبر تحدي شخصي بالنسبة لي، فقصة السيد افعلها، ليست سوى قصتي الشخصية، فبدلًا من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر و توسيخ يدي ببعض من الكود البرمجي كنت أقضي معظم وقتي في البحث عن أفضل محرك لتطوير الألعاب، كتابة كثير من المشاركات في هذا المنتدى أو غيره، وأخيرًا الكثير من الأفكار الرائعة المتعلقة بالألعاب والتي تخطر لي أثناء ساعة الاستحمام تحت الماء الساخن.

مجرد أحلام يقظة

المحزن والداعي للسخرية أن لعبة السيد افعلها لم تصل لأرض الواقع في تلك الزنقة حيث أننا بدلًا من "فعل" اللعبة قمنا بإضاعة وقتنا في التفكير بفكرة للعبة أخرى "أفضل" معتقدين أن لعبة كهذه لن تكون مناسبة. (وياليتنا لم نقم بهذا فبعد مضي يوم ونصف من الثلاث أيام الخاصة بالزنقة تحولنا للعبة أخرى تدعى Color Addict والتي كانت فشلًأ ذريعًا لدرجة أني لم أرض أن أشاركها حتى مع أقرب الناس إلي).

ولكن ...

مرت الأيام والأسابيع والشهور حتى نسينا أمر اللعبة. وقبل قرابة الشهر من الآن، وبينما بدأت امتحاناتي النهائية في الجامعة، كنت أتجول في الشبكة العنكبوتية مضيعًا للوقت (وهو شيء ليس جيدًا، خصوصًا وقت الامتحانات النهائية) فوجدت إعلانًا لمسابقة تطوير ألعاب المغامرة ستبدأ غدًا! ولا أدري مانوع المخدرات التي كنت أتعاطها والتي جعلتني أعتقد أن الآن هو أفضل وقت لإعادة استكمال لعبة السيد افعلها، ولكن هذا هو ما حدث!
كان أول ما حدث بعد هذا القرار هو أن أسأل صديقي الذي بدأت هذه اللعبة معه حول إن كان مجنونًا مثلي ليشارك في المسابقة. ولكنه رفض (وهو أمر عقلاني فعله، خصوصًا أننا في امتحانات نهائية). فما كان مني إلا إعلان نيتي هذه في تويتر بحثًا عن رسام أو ربما موسيقي يساعدني.


ولحسن حظي راسلني موسيقي من السويد والذي بدوره قام بجلب مهندسة صوت لتقوم بتحسين معزوفاته فصرنا ثلاث أعضاء:
1. ريكارد باتريسون (https://twitter.com/Trumgottist) : عازف موسيقى
2. كاترين لوبيز (https://twitter.com/lopez_kt) : صانعة مؤثرات صوتية و Mixer
3. الفقير إلى الله أنا : أفعل كل شيء آخر في اللعبة.

تحديات

التحدي الأول الذي واجهته هو: من سيقوم بالرسوميات؟ فلا أحد في هذا الفريق يجيد الرسم. لذا علمت أنه إن كان لهذه اللعبة أن ترى النور فيجب أن تكون رسومياتها بسيطة ولكن في نفس الوقت تؤدي الغرض، وهذا الوصف ذكرني بلعبة متصفح لعبتها منذ فترة بعيدة ذات رسومات بسيطة ولكنها كافية لإيصال تجربة اللعبة: Every Day the same Dream


لعبة Every Day the same Dream ... رابط اللعبة: http://www.molleindustria.org/everydaythesamedream/everydaythesamedream.html
وبالفعل فرسم هذا النمط من الرسوميات كان سهلًا جدًا خصوصًا باستخدامي لأداة الرسم الفكتوري المجانية Inkscape ، فيعتمد الرسم بـ Inkscape على أن كل شيء يمكن تقسيمه لأشكال هندسية ومن ثم يتم التعديل على هذه الأشكال حتى تصل إلى الناتج المطلوب (يمكنك تسميتها أداة الرسم الخاصة بالمبرمجين).


برنامج Inkscape ... لاحظ كيف يشبه السرير الذي رسمته  السرير في لعبة Every Day the same Dream


السيد افعلها (في عز شبابه) مكون من بعض الدوائر والمستطيلات والخطوط المستقيمة والمائلة.

التحدي الثاني كان مختصًا بتصميم اللعبة، فالتجربة رغم أني اعتبرتها شخصية لكني واجهت بعض الصعوبات في تقديمها، فكيف أشعر اللاعب الذي يلعب اللعبة بشعور التقدم الكاذب الذي يشعر به السيد افعلها؟

انتهى الأمر إلى أن أحول التحديات إلى ألعاب مصغرة (Mini-Games) تعبر عن التقدم عند الفوز بها واستخدام العمر أو التقدم العمري كمؤشر للأكذوبة التي يعيشها. أي أن اللاعب سيحرز تقدم بالفوز بالألعاب المصغرة وفي نفس الوقت سيرى شخصيته تشيخ.

بالنسبة للألعاب المصغرة فقد استطعت أن أطور ثلاثة لقصر المدة ولكني قمت بتكريرهم في كل مرحلة عمرية ولكن بصعوبة مختلفة. ولأن المراحل العمرية ثلاثة فسيقوم اللاعب باللعب 9 مرات والذي سيعطي وقت لعب يتراوح بين 15 - 25 دقيقة.

جد الكتاب المفضل!

أول لعبة مصغرة قمت بتطويرها، هي لعبة "جد الكتاب" وفي هذه اللعبة يقوم السيد افعلها بوضع مواصفات خيالية للكتاب الذي يريده فيقوم بالبحث في المكتبة عنه حتى يجده. ووجدت رمزية هذه اللعبة مناسبة حيث أنها تعبر عن خطأ يقع فيه الكثير من المبتدئين في مختلف المجالات بالبحث عن أفضل أداة تساعدهم بدلًا من استثمار هذا الوقت في العمل.


حرصت أن تكون المواصفات كوميدية (غير منطقية) نوعًا للتعبير عن مستوى التدقيق الفارغ التي وصلت له الشخصية.

التدوين

في البداية قررت أن يكون هناك مفكرة للشخصية يدون فيها بعد كل مرحلة عمرية لكي تكون تغذية رجعية للاعب (Feedback) تعطي لشخصية السيد افعلها عمقًا. ولكنني تذكرت أنني رغم أنني أحب قراءة نصوص الكتب الطويلة في ألعاب RPG والتعرف على عوالم اللعبة أكثر، معظم اللاعبين لا يفعلون ذلك! فأتت لي فكرة بأن أجعل التدوين نفسه لعبة مصغرة بحيث يصعب على اللاعب تجاهل القراءة.

لعبة بسيطة تختبر فيها سرعة اللاعب في الطباعة على الكيبورد!

أفكار الاستحمام

تجول عقل السيد افعلها الكثير من الأفكار عند الاستحمام، لكن قليل منها متعلقة بهدفه، لذا عليه جمعها كلها!

من الأمور المساعدة في تقديم تغذية رجعية (Feedback) هي أنني غيرت الأفكار التي تظهر في كل مرحلة عمرية (جعلتها أكثر سوداوية مع تقدم العمر)

موسيقى تعبيرية

من الاقتراحات الرائعة التي اقترحها ريكارد، كان جعل الموسيقى تعبر عن المرحلة العمرية للشخصية فقام بتأليف مقطوعة واحدة ومن ثم غير الآلات المستخدمة في كل فئة عمرية لتعبر عنها، وقد كانت النتائج مذهلة جدًا.

الدروس المستفادة

  1. لا تخف من طلب المساعدة: استفدت كثيرًا من انضمام ريكارد و كاترين للفريق حيث جعلاني أزيح هم صوتيات اللعبة من رأسي تمامًا.
  2. استخدم Dropbox مجددًا: عندما كنت أكتب بعض السطور الآخيرة في أحد الكلاسات الكبيرة في اللعبة (مع حفظ الملف بين فينة وأخرى)، قرر ويندوز أن يريني شاشة الموت الأزرق!
    غضبت قليلًا ولكني ارتحت أنني ربما أضعت بعض السطور فقط، ولكنني عندما فتحت الملف مجددًا وجدته أبيض ناصعًا! أين ذهب كل الكود! وبعد نوبة قلبية صغيرة تذكرت أنني حفظت الملف على دروبكس لكي يسهل العمل بين كمبيوتري الشخصي و لابتوبي (لدروبكس ميزة الرجوع إلى نسخ مختلفة من أي ملف محفوظ عليه) وبذلك حفظت بعض من الساعات من حياتي.
  3. الطائرة مكان عمل جيد: بعد انتهاء الامتحانات، كانت المسابقة مازال قد تبقى لها يومان ولكن سفري كان بعد الامتحانات مباشرة، فجاءتني فكرة العمل على الطائرة والتي ظننت أنها لن تنجح بسبب الضجة والجو الغير إنتاجي ولكنني استطعت العمل بكفاءة بمساعدة سماعات وموسيقى جيدة.
  4. إعدادات الـExport مهمة: لا تنتظر حتى النهاية لتعبث بالـ Export وتجرب إصدار اللعبة، فقد يكون هنالك جحيم ينتظرك هناك. وبالفعل فجودة اللعبة، رغم رسومياتها العالية، كانت "مبكسلة" وذلك بسبب أنني لم أطور وأنا في بالي إعدادات التصدير.
  5. زيادة الصعوبة يكفيها متغير واحد: لتسهيل عملك كمصمم ألعاب عند زيادة صعوبة اللعبة لا تقم بتغير مئة متغير عند تغيير مستوى الصعوبة فذلك سيفاقم عليك صعوبة موازنة مستوى اللعبة. في لعبة السيد افعلها، في كل لعبة مصغرة اخترت متغيرًا واحدًا فقط أزيده مع تقدم العمر لأعبر عن الصعوبة.في لعبة "جد الكتاب" كان هذا المتغير عدد الكتب على سبيل المثال.
  6. مزيدًا من قوائم المهام! : لقد كان التواصل بيني وبين أعضاء الفريق سهلًا جدًا على غير المتوقع. (من سهولته لم نحتج للتحدث صوتيًا حتى بل اكتفينا بالرسائل) والسبب في ذلك أنني صنعت قوائم مهام للجميع يمكن للجميع متابعتها ومشاهدة ماذا أنجز الجميع. وساعدتني أداة Slack كوسط للتواصل وتبادل الملفات وقوائم المهام.
  7. فقط افعلها يارجل :)

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 2

في 26 مايو 2016 08:07 م، عقد أسامة السلمان حاجبيه بتفكير وقال:

فقط افعلها يارجل :)
أقوى نصيحة 👍👍👍
شكرا جزيلا على هذه القصة الرائعة. استفدت واستمتعت بقراءتها للغاية! أسلوبك في السرد شيق، كما أن الأحداث نفسها مثيرة.


كتعليق على حادثة خسارة البيانات التي واجهتك. أعرف أن الوقت الضيق في الزنقات يمنع الكثير من الأمور التنظيمية، لكن هذه مخاطرة كبيرة. اليوم من السهل جدا استخدام خدمات مثل Github وأشباهه للعمل بشكل آمن والمشاركة الفورية مع الآخرين.

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز

خبير  Mohammad Khashashneh مشاركة 3

السلام عليكم اخ اسامة

مبروك على اتمامك المشروع و مشكور على بذلك الجهد لتشاركنا قصة تطوير Mr.it.
اعجبني كيف انك تعاونت و بشكل بناء مع الفريق في عملية التطوير, و اعجبتني ايضا افكار اللعبة مما سيدفعني لتجربتها قريبا جدا.
و اخيرا, احببت كيف انك اردت ان يستفيد الناس من تجربتك و بشكل غير تقليدي. فانا وقعت و اقع دائما في هذه المطبات و اضعت وقتي في كثير من الأمور لم يكن لها داعي. حتى اني قطعت المشاركة في المنتدى لعدة سنوات بعدما ادركت اني اكتب فقط و لا افعل الأمور المهمة.



التعليق الوحيد:
- كما قال وسام, الخطوة الأولى هي استخدام ادوات الversion control لحفظ الملفات. هنالك bitbucket بحيث انه يسمح لك برفع مشروع خاص مجانا "ما دام اعضاء الفريق اقل من 5" و لا يشترط ان يكون مفتوح المصدر.


شكرا جزيلا
محمد خشاشنة

من سار على الدرب وصل, من جد وجد...
بس عتبك على اللي بيسمع

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 4

وفي 23/شعبان/1437 06:42 م، ظهر شبح ابتسامة على وجه وسام البهنسي وهو يقول:

شكرا جزيلا على هذه القصة الرائعة. استفدت واستمتعت بقراءتها للغاية! أسلوبك في السرد شيق، كما أن الأحداث نفسها مثيرة.

كلماتك جدًا أسعدتني :)
وأشكركم على تعيين مشاركتي كمشاركة مميزة. فلهو فخر لي أن تصل مشاركة لي لهذا المستوى لأول مرة :)

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 5

شكرً لك أخ محمد ، وأتمنى أن أسمع رأيك في اللعبة قريبًا :)


أما في 24/شعبان/1437 09:37 ص، فقد تنهد Mohammad Khashashneh بارتياح وهو يرد:

- كما قال وسام, الخطوة الأولى هي استخدام ادوات الversion control لحفظ الملفات. هنالك bitbucket بحيث انه يسمح لك برفع مشروع خاص مجانا "ما دام اعضاء الفريق اقل من 5" و لا يشترط ان يكون مفتوح المصدر.

المشكلة أن الشخص عندما يبدأ مشاركُا في زنقة يفكر أن مشروع مدته أسبوعين لا يسوى أن يكون في version control ولكن كما اكتشفت بالطريقة الصعبة، فلن أكرر هذا الخطأ مجددًا وحتى لو كان مشروعًا مدته يوم واحد :)

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير  Mohammad Khashashneh مشاركة 6

وفي 31 مايو 2016 10:54 ص، أعرب أسامة السلمان عن رأيه بالموقف كالآتي:

شكرً لك أخ محمد ، وأتمنى أن أسمع رأيك في اللعبة قريبًا :)

حسنا, لقد لعبتها قبل ايام. و اود ان اقول بأنها لعبة مؤثرة جدا. فلقد مارست (ولا ازال) الكثير من الأشياء اللتي قد لا تعتبر مضيعة للوقت للوهلة الأولى, لاكنا تصبح كذلك اذا باتت تشغل الوقت الممكن استغلاله للعمل الفعلى على المشروع.
أما بالنسبة للgameplay, فقد اعجبتني كثيرا بحيث اني كنت اريد ان اجربها فقط (بعد الفجر) لاكني لعبتها حتى النهاية. لحسن الحظ لم تكن طويلةا.
اعجبتني الأفكار للألعاب الصغيرة, يمكن زيادة تنوعها لإضفاء بعض التعقيد في نتائج اللعبة. (لا ادري اذا كان هنالك عدة نهايات للقصة, لاكني حتما سأجربها مرة اخرى لتذكير نفسي بالتركيز على العمل المفيد)
بالنسبة للرسوميات, اعلم بأنك قمت بتصميمها بنفسك و هذا انجاز بحد ذاته, لاكني شخصيا لا احب هذا النوع من التصميم. لاكن اعتقد ايضا بان الأشخاص اللذين لا تهمهم هذه الأمور لن تضرهم ابدا. اعجبني كيف ان الشخصية تتغير بازدياد العمر و حتى انه يصبح ابطأ في الحركة ايضا.
الموسيقى هي اكثر ما اعجبني في اللعبة. اولا مناسبة جدا للمحيط الذي تدور فيه احداث القصة, و هذا جزئ اساسي في اي لعبة مفضلة لدي. و ايضا نوع الموسيقى مميز بحيث ان قليلا فقط من الألعاب تستخدمها في العابها. اعجبني كيف انها تتغير بسلاسة مع تغير الأحداث.
تهانينا على انجازك اللعبة في الوقت المحدد و مشاركتك في المسابقة http://jams.gamejolt.io/adventurejam2016/games?sort=name

قمت بالتصويت لك في  http://jams.gamejolt.io/adventurejam2016/games/the-adventure-of-mr-it/150010 اتمنى لك التوفيق. فيبدو ان هنالك منافسة شديدة.
جربت هذه اللعبة http://jams.gamejolt.io/adventurejam2016/games/no-spoilers-in-title-adventure/149989 ايضا و قد اعحبتني.



بالنهاية, تهانينا مرة اخرى و اتمنى ان تقوم بتصميم و تطوير الكثير من الألعاب في المستقبل.
محمد خشاشنة

من سار على الدرب وصل, من جد وجد...
بس عتبك على اللي بيسمع